مدونة الشاعر والأديب منذر قدسي

مدونة الشاعر والأديب منذر قدسي

الخميس، 26 يناير 2017

هُمُومُ وُطَنْ -- للشاعر السوري الأستاذ منذر قدسي


هُمُومُ وُطَنْ 
.........
ليسَ يَعنِيْنِي
بالأُمُور ِ واِنْ سَاسُوا
بِحُلْمِ العَرين نَحيّا
وَبَعضُ الحُلْمِ
أَضْغاثُ
لَيسَ يَعنِيْنِي
وقدْ باعُوا أَْوْطانَهُمْ
وبعضُ العَرَبِ
ِفي العُرُوبةِ
أَنْجاسٌْ
قد هَلَلَوا لِلْدُنيَا
وقدْ غَصَّتْ نَوازِعٌ
وضاقَ السَبيْلُ
في الشَهيقِ انفاسُ
صَلبُوا المَسِيحَ
وَمِنَ العُمْرِ آلافَ
وللنَبِيِّ صَدراً
صَوََّبُوا نَصلاً
وَاقواسَاً
باعُوا الضَمِيْرَ
وَاشتَرُوا بِهِ عِجْلاً
ثبَّطُوا العُقولََ
وَبثُّوا الشَرَّ وِْسواسَاً
وَفِي تُرابِ
الأَوْسِ والخَزْرَجِ
منْبَتُهُمْ
والثَأْرُ ثِمارُ كُليْبَاً
وَدَسّاسَاً
يَمْشُوْنَ والرُجُوْمُ
مُصَاْبُهُمْ
يَلْطُمُونَ طُبوْلَ الهَمِّ
اْخمَاسَاً
بأَسْدَاسِ
جَعَلُوا مَاءَهُمْ مِلَْحاً
وَحَّرمَ
الشَرابُ مِنْ نَبْعِ
وَقُطاسِ
وَدَنَسُوا لأَرْضَ
طُوْلاً
وَعَرْضاً
و َخَراباً في البِلادِ 
َوقَدْ
عاثُوا
قدْ مَزَجُوا النّارَ
بِالزَيتِ
وَخَلَطُوا عبّاسَ
بِدَبّاسِ
وصَلاةٌ يُعَزّونَ في
مَوتِ
عُرُوْبَتِهِمْ
وفي الكَنائِسِ ُيقِيمونَ
جُنّازَ وَقُدّاسَ
لا تَحسَبُوا انِّي
تَبرّأْتُ
مِنْ ضَلالَهِمْ
فَأَنَا صَفْحَةٌ مِنْ
دَفَاتِرِهِمْ
وَكُرّاسٍ
َقدْ فَتَّتُوا الأَشْلاءَ
اَشْلاءً
وَبَعثَرُوا
والناسُ فَرّقُوا
اَعْرَاقَاً
و أَجنَاسَاً
جَعَلوا الدّينَ سِلعةً
وَرَهِينةً
وَاَسْكَنوا الكُفرَ
مَقامَ
دارٍ
وَ تُرّاسِ
............................
منذر قدسي

الخميس، 19 يناير 2017

لا تَلوْمُونِي -- الشاعر السوري / منذر قدسي...



لا تَلوْمُونِي
إنْ عِرفْتُمْ
أنَّ عشقاً سَيأتِي
 يوما ًوانحَني
لا تلومُوني كنتُ
 راهباً في الهَوَى
حَتى اخترقنَِي
  نَبضُها وزارَني
لا تَلومُوني
إنْ أصابَني بالعشقِ
لهيبُها
والحديدُ
بنارِ عشقِها
يَنحني
لاتلومونِي
إنْ جئتُ من الشرقِ
راجلاً
حاملاً عطرَ
النّدى
بعدَ حلمٍ
بعشقِها ليلاً
جاءَني
لا تلومُوني
كنتُ أنوي
السعيَّ بينَ
العيونِ
 مهرولاً بين الخدودِ
وأطوفُ
في حرمِ
المبسمِ
لا تلوموني
قد عرّشَ العنبُ
على ثغرِها
وشيْطانُ شفاهِي
بخمرِ رُضبِها
يٌرجَمُ
لاتلوموني
كنتُ بالحبِ ملحداً
حتى رأيتُ
جَفنَها
فتابَ النُّهى
وتَعَمَم َالحَشَى
وأصبحْتُ شَيخاً
مُسلما
---------------
منذر قدسي...

الجمعة، 6 يناير 2017

مولد الرسول محمد للشاعر منذر قدسي


خَبرٌ في الكون ِ
بينَ الملائكِ يُذاعُ
رَسولُ صدقٍ قدْ
خَصَّهُ ربُّ اليَراعِ
وُلِدَ الأَمينُ وَوَهجُ
النبَّوةِ تَلفَحُهُ
هَلَلَتْ القلوبُ
وانحنَتْ لهُ البِقاعُ
رَحَبَتْ بقدومِهِ 
خلايّا الكونِ قاطبةً
فنادتْهُ الحناجرُ 
مَرحباً يا خيرَ داعِ
خاتمُ الأنبياءِ حَملَ 
الأخلاقَ بِجعبَتِهِ
زيَّنَ الفؤادَ سكنَ
القلوبَ والاضلاعِ
لمْ تَفتُنُه الدُنيا 
ولا القمرَ موضعاً
ولا الشمسَ أنْ
وَضَعوا للدينِ باعَ
ثَبتَ الإيمان ُفي
ثَنايا الروحِ موقعاً
أَقسم َباللهِ لنْ يَحيدَ
أَسَمِعتَ يا عماه
لَو عَذَّبوهُ أو مَنَعوا
الماءَ عنْهُ وَجاعَ
ورسخَ للدينِ في 
أرضِ العربِ موطئاً
وعنْ دربِ كلِّ راحلة ٍ
مسؤولاً كانَ وراعٍ
سَقى الأرضَ مِنْ 
عدلِ السماءِ طيباً
ما خابَ سائِلُهُ وَلا 
حقاً لِمظلومٍ ضاعَ
وحاربَ كفرَ اليهودِ
وقصَّ لهُم جذوراً
وصدَّهم عَنْ ضلالٍ
بغزوةِ بني قَينَقاع
يا مَنْ شُقَّ لَهُ القمرَ
وفرحَ بنورِه ِوالصباحُ
قد مَلأَ الروحَ ربيعاً 
عطرهُ اخترقَ النُخّاعَ
================
بقلمي / منذر قدسي

عشقٍ بالحَشَى مَلفوفٌ للشاعر منذر قدسي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏
لا خوفٌ مِن ْالحياةِ أن بّثَّتْ

نواجِذَهَا
ولا ِمنْ الريحِ صَمتاً أِنْ غابَتْ
مَطاويْها
الخوفُ عَلىَ عشقٍ بالحَشَى
مَلفوفٌ
جراح ٌ تمزقُ النُّهى نَزفُ عَرقٍ
تُجافِيْها
فَرَشْتُ لَها مِنْ رِياضِ السُنْدِسِ
عَشراً
وهَمسُ الزُهورِ تَمتَماتُ عطرِ
انادِيهْا
وَدنَوْتُ جُذُورَ قَرارِها أُروِيْها
نَسْغاً
ارَمْمُ إِنْ اصابَ الزَمانُ بَعضَها
اُداويْها
اُوقِدُ لَها مِنْ قَلبِي نَاراً ارِدُّ بِها
عِتْمٌ
وأُديرُ لِلنُجُومِ وَجْهَها إِنْ تاهَتْ مَراسِيْها
وانْصُبُ دُرُوبَ العِشْقِ فَتِيْلَ
أنوارٍ
واَزرَعُ فِي القَلْبِ خِيّاماً إِنْ حَلَّتْ
بَوادِيْها
وَأُمْسِكُ لِجامَ رَاحِلَتِها وَمُقَلُ العينِ
دَلِيْلا
أُظِلُّهّا بِرمْشِي كَيْ لا يُصِيْبَ القَيْظُ
َمأقِيْها
َشَهباءُ دهباءُ اَصِيلَةٌ سَرجُ الخَيلِ
مَنْبَتُها
ََكأنَّهَا مِنْ ضِلْعِ صَدْرٍ نَمَتْ قَدَّرَ اللهُ
مَعانِيْها
أقراصُ نُجُومٍ بَارِقاتٌ ثَبَتَ النُّهى اَنْواراًً
اَيْنَ تَجولُ بَصرَا ً تُطفي طَرْفَها لُؤْلُؤاً
يُلاقِيْها
لَها ثَنايا ِفي هَوىَ الروحِ أنْ هامَتْ تَطرَحُنِي
ِسرٌّ تَطْبَعَهُ شَفَةٌ لا يَفْهَمهُ إلاّ نَديْمَ مَغازِيْها.
••••••••••••••••••••••••••••
 منذر قدسي

من يشتري// للشاعر منذر قدسي


قدْ باعُوك َ

يا وَطَنِي بِمغْرَفةٍ
وبعضٍ من ظروفِ 
الشَايِّ
وكأسٍ من شرابِ
الشعيرِ
قدْ باعُوكَ يا وَطَنِي
بِحِزام ِ الراقصاتِ
عَلىَ الخُصُورِ
وَ بِبعَضِ دخانِ الغانِياتِ
وبِحُمرةِ الشِفاهِ صَبغُوا
الاَعلامَ اَلواناً وَبِقليلٍ
من ْ كُحلِ العُيونِ زَخرَفُوا
الرايّاتِ
وبَدَلوكَ فِي سُوقِ
النَخَاسَةِ
بِضَمير ِ بائعٍ بِلا حِراسَةٍ
وَبِأَنصافِ انصافِ الرِّجالِ
يَبِيعُونَ النَجاسَةِ
ونَادُوا عَليكِ
في مَزاد ِالناشِذاتِ
وقيَّدُوك َ بِسَلاسِلِ المَنايّا
وَوَضَعُوكَ فِي دَهالِيزِ
السَبايّا
بَترا ً يُمارِسُونَ الهِوايَّةَ
جَعلوكَ رَهِينَةَ السِجُونِ
والمُعتَقَلاتِ
قَتَلوكَ باسم الحَمِيَّةِ
وزَفوكَ شَهيدَ القَضِيَّةِ
وَ عُيّونُ التَماسيحِ نَزفاً
تَطلقُ دُموعَ كَذَبٍ تَذْرِفُ
الآهاتِ
َوَمَزَجُوا تُرابَكَ
بِصُراخِ طِفلٍ خائِفٍ
وَبدَمِ جُرْحٍ نَازِفٍ
َوأَنِيْن ٌ تَصْدَحُ
مِنْ صَيْحاتِها
النَايّاتِ
وَكَأَنَّكَ َيا وَطَنِي بِلا أُمٍ
أو بِلا ابن ُخال ٍ أو ابنُ عمٍ
أو عُرُوقٍ جَفَّتْ مِنَ الدَمِ
أو نِساءٍ بلا حِجابٍ عَاريّاتٍ
وكأنَّكَ َيا وَطَنِي بِلا قَلبٍ
أْوْ بِلا حُبٍّ
 أو حُلمُ بَعْضُ القَاصِراتِ

بعض من بعض للشاعر منذر قدسي

يوم مولدي هو في ليلة رأس السنه الميلادية 
في هذا الليل البارد انجبتني امرأة طاهرة
واليوم اكتب لما يكتنفني خاطرة لاادري ما كتبت هذا ما أتاح لي الفجر من الوقت عند الصباح
.......................................
بعض من بعض
...................................
وها هي تمضي السنون
و العمر يهرول راكضا
وكأن الايام تحاول
ان تكمل
النصاب
وتكحل عينها بالسواد
وتحسب علي
بعض من الساعات
أعطتها هدية
أو تزور باقلام السنين
أوراق الهوية
و مهرج
يغير الوان وجهه
تطوف الدموع من
عينه
يحاول ان ينهي جزء
من اخر فصول
المسرحية
وها أنا أخطو
أسابق في الرحيل
زخات المطر
والنبع الذي حسبته
لن ينتهي
أراه أمامي يجف
ورمش عين خوفا يرف
وكأن عمري
هو صرخة فقط
على حافة الرصيف
وازيز الف رصاصة
والف الف بندقية
وبعض من تراتيل
العبادة
وها هو عمري يقف
خلف الباب الدار يصيح
مفتاح تأه ينوي الرحيل
أو يسكن فوق فوهة
بركان الخطر
يقذف حمم وتسيل
اشلاء القضية
بعد أيام يبدأ ميلادي 
فتعود بعض من
ذكرياتي
وأمثال بعد جهد حفظتها
وبعض العبر
بعد أيام سأنهي سنتي
وقد قص فرعا
من شجرتي
ما عادا حفيف للورق
وتتناثر مع هبوب
الريح
احلام البقاء واصداء
صوت
وتسقط أحجار القلادة
ولم يبق من عمري
إلا جذر
وبعض قصاصات
أدون عليها كلماتي
وشيئ من ركام
تكوم وحجر
وصرخة حرية أطلقتها
عند الولادة
لم يبق إلا عشقا
قد ألفته قلب
وعيون عشيقة ترويني
ان اسبلت تنوي الغزل
وها هو مهد الصباح
يحمل حقيبتة مسافر
ينتظر رفيق مهاجر
ليماشيه دروب القدر
ينتظر شيئا صائب
يحسبه
حفار وقارئ
وتراب وكدر
...................................
^^^بعض من خربشات
منذر قدسي @

راحلٌ لا مَحالةَ الشاعر السوري / منذر قدسي

راحلٌ لا مَحالةَ
....................................خربشات
قد أخرجتُها تراتيلاً من أصداءِ
ذاتِي
وجرفتُ عشقاً كنتُ أحفظُهُ
في فؤادي
ومزقتُ غشاءَ العنكبوتِ
وعلى بابِ كهفٍ
حطمتُ للحمامِ آلافَ البيُّوضِ
واطفأتُ بصيصَ نورٍ كانَ
يُضيءُ
عتمَ سراديبَ أَعماقي
ورميْتُ اقلاماً كانَتْ مَلاذي
في وحْدَتِي
وأَزهاراً غرسْتُها بِنَقشِ الحُروفِ
في صَومَعتي
وأفرغْتُ زجاجَ محبرَتِي منْ
نوافذِ رئَتِي
وتقيّأتُ مع زفيرَها أنفاسِي
و كلماتٍ رسبَتْ في الحَشَا مَأساتِي
لم تَرَنِي إلاّ حاوياً
أو خيوطاً يُلاعبُها ساحرٌ
على مَسرحِ الأَطفالِ
غاوياً
أو شاعرٌ ينزفُ
من ثَغرهِ الأَحزانَ
راويّاً
لمْ ترَنِي إلاّ من نارِ الجَحيمِ
حِمَمَاً
أو كافرٌ يحنثُ بالقَسَمِ
أو عَدمٌ منْ بعضِ
بعضِ العدمِ
حتى عيَّرتْنِي جهراً في
صَلاتِي وصِيّامِي
وكَانِّي في صُورِ
العشقِ مبتورَ اليدينِ
أَعمَى أَعرجُ القدمِ
أو شيئاً لا تَحتاجُهُ يُرمَى
ولمْ تَعتَرفْ حَتىَ
بأَصالَةِ نَسَبِي
وحسنِ صِفاتِي
وفروسيةِ خيلٍ
لمْ تدرِِ كمْ أَحبَبْتُها
وكمْ كنتُ أَعشقُها
وكمْ كنتُ
وكمْ كنتُ
وكمْ كنتُ
لمْ تدرِ ما فَعلَ
جَفاها
لم تدْرِ إنِّي هَجرتُ
نُهاها
ولمْ تدرِ
إنِّي أقسَمْتُ باللهِ اليَمِينَ
إنِّي راحِلٌ
وعلى صَكِّ عِشقٍ
وقَعتُهُ يَوماً لَها
قدْ مَسَحْتُ
عَنهُ بَصَماتِي
.........................
بقلمي 
منذر قدسي

في خضَّمِ العِشقِ أحيّا الشاعر السوري منذر قدسي



...............................................نثر
لم أُرتبْ أوراقي التي سافرتْ
اشواقْ
في خِضَّم العِشقِ أحيّا بينَ مُقلٍ 
واحداقْ
أكتبُ اسمك ِ علَى صَفحاتٍ من 
َدفاترِي
وأرسم ُ قلبكِ واطبعُ عليهِ قُبلاً 
واشواقْ
وكأنِّي اراكِ ولا ارأكِ إلاّ في
مُهجَتي
وعِشقكِ المَجنونُ يسْبِرُ النُّهى
اعماقْ
يراقصُ نَبَضِي ويعزفُ لَحنُهُ
في الجَوىَ
يَصدحُ في الصدر ِ تَرانيمَ العِشقِ 
ابواقْ
أأقولُ هيامٌ وقدْ تجاوزَ الثغرَ
جيدْا
أمْ اقولُ وئامٌ تجاوز َ في المَدىَ
اعماقْ
أأقولُ رضبٌ يسابقُ فِي هَطلِهِ
شلالاً
أو نَهرٌ يَفيضُ يُشبِعُ الاشوّاقْ
عناقْ
انِّي أحبُّكِ سَيّدَتي انِّي اعشَقُكِ 
سَيِّدتي
أناديك ِ وقدْ ملَّتْ الشِفاه ُ صَمتاً
ِاطباقْ
فهاتِ منْ رِضْبكِ بعضَ شُربةٍ
لارَتَوي
وهاتِ من ْ عَينيكِ غَمَزةَ هُدبٍ
ِترياقْ
وهاتِ من شَهدِ اَجوافِكِ عِطراً
يزَّكِي
ينضحُ في النَفسِ وبعضُ الريحِ
عبّاقْ
يا عِشقِي اشتَاقُكِ اِسألِي عُروقَ
زَهرِي
كم ْدربٍ من الفراقِ سَبيل َ الحبِ
قد ضاقْ
واعلَمِي سَيِّدَتي لَولاَ عِشقكِ لنامَ 
خافقِي
لَماَ استيقَظَ القلبُ مِن تحتِ الركامِ
وفاقْ
َولمَاتَ منذُ ولادتِه جَنينٌ وهُوَ في 
الحَشَا
والعمرُ بِلا انتِ سَيِّدتي ضَاعَ سراباً
قدْ حاقْ
أأقول ُ لكِ بَلغتِ شَيئاً يا َملَاكي وَ
سَيِّدَتي
أحبكِ واحبكِ واحبكِ دوماً واحن ُّ إليكِ 
وأشتاقْ
فَتَعالي اضمُّكِ عِشقاً بِكلِ اَوصَالِي 
وَتفاصِيْلِي
تَعاليِ يا ِنن َ العينِ فأَنا لِعشْقِكِ جِد ُّ 
شوّاقْ
واللهُ لو اكتبُ قِصةَ حُبَّكِ عَلى
دَفاتِري
لجفَّتْ اقلامٌ و تَطاّيَّرَت الصُحفُ
اوراقْ
فَحُبكِ نَجمٌ يُضِيءُ والكونُ لامعٌ
برّاق
َيطيْرُ يرفرفُ بِجناحٍ ويجُولُ الافاقْ
افاقْ
فأنت ِ شيء ٌ من دهرِي وحبٌ يَركبُ 
الريحَ
يُباطحُ الِعشقَ ويُسقِطُ حُُلوَ الرُطَبِ 
مَذاقْ
الَيومَ انْهِي مَأسَاتِي واُعانِقُكِ لِتكتَفِي 
نَفسِي
وأكونُ عَلى الاَغصانِ لِلعُصفُورِ رِيشاً 
دَبّاقْ
••••••••••••••••••••
بقلمي /ُمنذر قُدسي