مدونة الشاعر والأديب منذر قدسي
الأحد، 26 فبراير 2017
أَطلَقَتْ هَواها في ضَمِيْرِي بقلم الأديب الشاعر منذر قدسي
أَطلَقَتْ هَواها في ضَمِيْرِي
وجالَتْ في رِحلةٍ
وصَرَعَتْ لب َّ عابدٍ بقبلةٍ
ومَدَّتْ حِبالَها بِبَسمةٍ
واطاحَتْ بِغولِ الندّاءِ
وضَمتْني ببريقِ عقدِها
ونامَتْ في الحورِ مقلةً
كَبدرٍ مُنيرٍ يَشتاق ُ المَساءَ
وَصادَرتْ رَعْفَ قلبٍ
بِبَراعةٍ رافقَتْ نبضاً
سطَّرَت ْعليهِ حروفٍَ قصيدة
وسقتْه ُ ألوان َعشقٍ
وشعاعاً ينزفُ بالضياءِ
وتَتدفئَتْ على جمرٍ اوقدتْهُ
بين َخُطُوطِ صَدرِي
ورَمَتْ أَطراف َاصابِعِها
واستباحَتْهُ بِلا حياءٍ
وزَفَرتْ بِبَعضِ نَسيمِ أَنفاسِها
صَاغَتْ مَرام َالحُبِّ بأَحداقِها
وَسَكبَتْ على أَشْداقي الرحيقَ
ودَثرتْنِي بخَِلايا الرداءِ
واسْرَجَتْ قافلةَ أوردَتِي
ورَكبَتْ دماء َراحِلتِي
وتَبَختَرَت ْفي بحرِ البُطينِ
واستدَلَتْ بعروقِ خافِقِي
مَكامِنَ نجمِ السَّماءِ
وسَرَّبَتْ رسَائِلَها في مُهْجَتِي
بنَقاءِ وسِحرِ اصابِعِها
أَشعَلتْ شُموعَ الحُبِّ لَهيْباً
وَصَنعَتْ مِنْ ترياقِ عِشقِها الدوّاءَ
************************
بقلمي / مُنذر قُدسي
تهواك ِ العينُ بنَقاءٍ للشاعر الأديب منذر قدسي
تهواك ِ العينُ بنَقاءٍ
نظراً والشَوقُ يُمَهدُهُ
ما خفَّ النبضُ بنداءٍ
طرقاً والقلبُ يُمَسِدُهُ
سَأقولُ أحبُّكِ سَيّدتِي
صَدى عِشْقِي يُغَرِدُهُ
صَدري يَحتاجُ غِطاءً
برداء ِ الشمسِ يُغْمِدُهُ
لازالَ الثَغرُ يُطالبكِ
صوتُ الشَوقُ أردِدُهُ
ُ والكف يغفوُّ بِحناءٍ
ُ عشقا ليَدَيه يعمده
والورد أن جف ماء
حبا والرضب يورده
الشاعر والأديب // منذر قدسي -- فتحت صفحتي
منذر قدسي
فتحت صفحتي
............ .........
منذر قدسي
. ..................
سَأَلتْني تَتَصَبَبُ عَرَقا
وَوَرْدُ الخدِ تُفّاح
هل يا سيدي
َأَنتَ نَسْمةٌ
في الهواءِ تَحيا
أَمْ في بحرِ
العِشقِ مَلاّح
أجَبْتُها ويَسْبُقُنِي
شِراعِي
أنا مَنْ صادَ الهواء
في يمٍ
وأَغرقتُ بالهَوى
نَجْما
و اثمَلْتُ بِخَمْري
العِشْقَ
وسُهادُ اللّيْلِ
أَقْداحِي
قالَتْ وهل
لِيَّ في عُمْرُكَ
باعا
أَم ْ رِيحاً
مَرَّ
هَلْ أَنا لَكَ عِشْقاً
أَوْ حُلْماً فِي لَيْلٍ
أو درباً في الهوى
أو زيتاً لمصباحِ
أَجابَها خافِقِيَ
وَهَلْ للشَرْقيَّةِ
إلاّ جَوابا
قَلْبي أَحمرٌ
بنِبْضِكِ ملاحا
وكُحْلُكِ عِشْقٌ
وعَينَيْك ِ بِنُورِهِمُ
لاحَا
والقَلْبُ قَدْ نادَكِ
بِصَوْتِهِ صاحا
قالتْ :
لِمَا تُخْبِرْنِي
وشَوْقِي مِنْ اَلَمٍ
سَاحا
وثَغْرِي كَم ْنادى
رضبا يُريْدُ
بالهَوى إصلاحا
أتَدْري مِن ْعُمْرِنا
كَمْ مرَّ
وقَدْ شابَتْ مَلامِحُنا
ومِنْ الأَياّمِ كَمْ
راحا
فَقَبَلْتُها حَتى
شَفَتَيْها
مِنْ عَصْرٍ
ملئ الخمر
اقداحا
وَضَمَمْتُها حَتى
أضْلعها
مِنْ شِدَّة ٍ ناحا
وَوَشْوَشَتُها فِي
اُذْنِها
واخْبَرْتُها بِأَنَّ
عِطْرَها فيْ
صَدْرِيَّ عشقها
فاحا
فَضَحِكَتْ حَتّى
ارْتَوى قَلْبُها
وَنَسِيَّت ْ طَبٍيْباً
وَجِراحا
..................
منذر قدسي
الولادة....للشاعر والأديب / مُنذرقُدسي
.....الولادة....
.......................1
اُقَبِلّكِ وَ اهْدِيكِ
منْ قَلبيَ الفَ شهادةٍ
وَ عَلى سِجلِّ مِيلادِي
كَتبتُ اسْمِي عاشقاً
منذُ تاريخً الوِلادَةِ
وَ مِنْ مَساماتِي صَنعتُ
لك الفَ ثغرٍ
يَسْجِدون لِشَفَتَيْكِ
عِبادَة
فَانِّي أعْشَقُكِ
سَيِّدَتي
بعَمْرِي مُنذُ اتِّقادَه
مُنذُ ثَبُتَ السِحرُ
أرْكانَهُ
حَتى مالَ
في الليلِ دمعُ
عَينيَ
عَلى
الوِسادَة
اسْأَلي النَجمَ
كَيفَ كُنتُ
أُوَشْوِشُهُ
وَ أَشكو للقَمرِ
هَمِّي
وَ أُوَشْوِشُ النَجمَ
حزناً رِغمَ
إبتِعادَه
قدْ أَشْعَلْتِ
قَلبي ناراً
وناراً زادَ نارِي
ارتداد
إنْ هَجَرتِي
يوماً سَيِّدَتي
سَأُصَليَّ
أمامَ صَمْتِي
وَأُلبِسُ صَدرِي
السَودا
وَ سَأحْيا أَعمى
مصلوباً
العُيونِ مَسْلوبَ
اﻹرادَة
سَاَمنعُ شِرْياني
وَ أَسُّدُ عُروقي
مِنْ دَمِها
وَ اَسْتكينُ لِمِرآتَي
وَ اُغَيِّرُ فِيها
مَلامِحُها
وَ نِداآتي تُسابِقُ
الرِيحَ
تُماشِي الغيمَ
تُسافرُ
ابْتِعادا
وَ اقْتُلُ صَدى
نَبَضِي
انْزَعُهُ الفُؤادا
وَ اَزرعُ بذورَ
عُشقٍ اُسقِيهِ
عِطرا
وَ جيدٍ يَزدادُ
اْنِقيادا
♡♡♡♡♡♡
مُنذرقُدسي⚬⚬⚬⚬⚬
أقسم ---للشاعر والأديب منذر قدسي
.....أقسم.....
*******************
يا نارَ العشقِ في جَسدي
كالجمر شوقي يتقدِ
أصبحْتُ بعشقِها مجنوناً
كقارعِ الطَبلِ
فيْ بَلدي
أصبحتُ اتوهُ في دربٍ
كثَكلى تُنادِي يا وَلدِي
أصبَحْتُ أهيمُ بِملعَقَتي
وبشوكَةٍ قبَّلتُ شَفَتي
وبفنجانِ القهوةِ بُطاولتِي
أصبَحْتُ أهيْمُ بألوانٍ
صَبغْتُ بالعشقِ جَدائلَك
يا نَبْضَ القلبِ اُسْمعُها
أَلحانُ العُشْقِ بأَحْشائِي
أُخْبِرْها انِّي اعشقُها
وصدقُ القولِ ناصِيّتي
أرجوكِ انتِ سيّدتي
دِعيْنِي أُقَبِّلُ راحتَك
وأَمسَحُ خَدِّي بأصابِعَكِ
وأقبِّل ثغرك في عجل
وأَجعلكِ وحياً في شِعري
أَكتبُكِ بمدادِ أَوردَتي
اليومَ وغداً اخبرُك
بِحَجْمِ الكونِ أَعشقُكِ
وبضوءِ النجمِ أَرسمُكِ
هَلْ وَصَلَكِ صَوتي
سَيِّدتي
هلْ مَسَحَ قَطراتِ
مَدامِعَكِ
هَلْ مرَّ ثَغْرِي
وداعبَكِ
أَرسَلْتُ لكِ
عُمرِي
بِماءِ الحُبِّ ليُرفدُكِ
يا عشْقي القابعُ
في صدرِي
أُخبرُكِ الآنَ سأُخبرُكِ
كعطرِ الزهر أَعشقُكِ
ْهلْ بعد كلامي كلامٌ
أقْسِمُ باللهِ أَعشقُكِ
************************
بقلمي // منــــــــ قدسي ـــــــذر
الأربعاء، 22 فبراير 2017
البتول -- بقلمي // منذر قدسي
البتول
........................
ووشوشتْني بصمتٍ
وحياء ٍ
و وجنتيها خجلا
تضخ الدماء
وأخبرَتنِي بأنَّ الندّى
لم ْيزرْ اوراقَ
عُنقِها
و النسيمُ لمْ يداعبْ
يوماً
هدبهَا
ولمْ يعصر ْ الكرزُ
الاحمرُ
علىَ حَوافِ
ثغرِها
وكانتْ تَخشَى أنْ
َيقدَّ
منَ الخلفِ
الرداء
و الزهرَ الذي تراخَتْ
لتَشمَهُ في ربيعِ
حَديقتِها
لمْ يطلقْ عطرَهُ
و اصابعُها لمْ يعرج عليه
خاتماً
ولمْ تغمس كفها
بعجينِ الحنّاءِ
وانَّ الفارسَ الذِي
امتَطى
جواده الابيض
مرَّ من هنا
وكأنَّها ليسَتْ
هُنا
لمْ يُكلِفْ ناظرَيْهِ
و يلتفتْ للوراءِ
وانَّ عِجافَها عشرينَ
من السِنينِ
وطَمىً قد ْ غَطَّى
للعشاقِ العيونَ
واختلفَ ضياءُ النَجمِ
في عروقِ الفضاءِ
ونامَتْ في العشقِ
صَرخاتُ الندّاءِ
وانَّ وانَّ وانَّ وانَّ
وأنهَّا لازالتْ
بذور ُ عشقٍ نَمَتْ
في غابةٍ لمْ يَمُسَّ
بَشَرٌ شاطئها
ولم يغادرها نجم المساء
لازالتْ في صَفاءِ
النور تحيا
بتولٌ عذراءُ
حتَى ترامت بقربي
وفي لَحظةِ عشق
ٍ حضنتها
وبعمق الاشواقٍ قبلتها
وطرَحْتُ بينَ
وَجنَتَيْها نَظَرِي
وناديتُها
أيَا انتِ
أيَا عِشقِي
ايا سِت ِ النساءِ
بقلمي /منذر قدسي
عِشقٌ يَحتَضُر-- بقلم الشاعر والأديب / منذر قدسي
عِشقٌ يَحتَضُر
============
قد فاضَ الحزنُ يَغمُرني
و زِلزالٌ يهزُّ أعماقي
و تَنورُ الدمعِ قدْ فارَ
يقتلعُ جذورَ اشواقِي
وتغوصُ مُقلِي في اليمِّ
تستنجدُ صراخَ احداقِي
وأصواتُ البوقِ قد نُفِخَتْ
واجراسُ الألمِ قد قُرِعَتْ
واقلامُ الحبرِ قدْ جَفَّتْ
و في الريحِ تطايَّرَت
صَفحاتي
وشمسٌ تشرقُ من غربٍ
واصابعٌ قدْ عُضَّتْ ندماً
ضاقَتْ بالعشقِ الانفاسِ
وامواجُ العينِ قد غُضِبَتْ
بشطِ الجِفنِ قدْ حُفرَّتْ
من هولٍ خارتْ صَرخاتي
قد تاهَ العشقُ على جبلٍ
وسالَ الدمُ في عجلٍ
يضربُ أطرافَ أَعناقي
لا زالَ أملِي في قدر
في دارِ الخلدِ ألقاك
================
منذر قدسي
الثلاثاء، 14 فبراير 2017
وسَرَّبَتْ رسَائِلَها في مُهْجَتِي -- بقلمي / مُنذر قُدسي
وضَمتْني ببريقِ عقدِها
ونامَتْ في الحورِ مقلةً
كَبدرٍ مُنيرٍ يَشتاق ُ المَساءَ
وَصادَرتْ رَعْفَ قلبٍ
بِبَراعةٍ رافقَتْ نبضاً
سطَّرَت ْعليهِ حروفٍَ قصيدة
وسقتْه ُ ألوان َعشقٍ
وشعاعاً ينزفُ بالضياءِ
وتَتدفئَتْ على جمرٍ اوقدتْهُ
بين َخُطُوطِ صَدرِي
ورَمَتْ أَطراف َاصابِعِها
واستباحَتْهُ بِلا حياءٍ
وزَفَرتْ بِبَعضِ نَسيمِ أَنفاسِها
صَاغَتْ مَرام َالحُبِّ بأَحداقِها
وَسَكبَتْ على أَشْداقي الرحيقَ
ودَثرتْنِي بخَِلايا الرداءِ
واسْرَجَتْ قافلةَ أوردَتِي
ورَكبَتْ دماء َراحِلتِي
وتَبَختَرَت ْفي بحرِ البُطينِ
واستدَلَتْ بعروقِ خافِقِي
مَكامِنَ نجمِ السَّماءِ
وسَرَّبَتْ رسَائِلَها في مُهْجَتِي
بنَقاءِ وسِحرِ اصابِعِها
أَشعَلتْ شُموعَ الحُبِّ لَهيْباً
وَصَنعَتْ مِنْ ترياقِ عِشقِها الدوّاءَ
*********************************
بقلمي / مُنذر قُدسي
الأربعاء، 1 فبراير 2017
أيا سيدتي -- بقلم الشاعر والأديب السوري منذر قدسي
أيا سيدتي
........................
أُحِبُّ فِي شَعْرِكِ الغَجَرِيِّ الأَشْقَرِ.
أَنْ أُسَافِرَ أَنْ أَجْتَازَ.
بِالعِشْقِ الأحداقَ والمَحاجِر.
وَيُرَفْرِفُ قَلْبِي فِي زُرْقَةِ عَيْنَيْكِ.
وَيَعُودُ كَأَلْف طَائِرٍ مُهَاجِرٍ.
أَحْتَاجُ فِي شرايّنك أَنْ أُنَاوِرَ.
وَاِحْمِلَ السُّكَّرَ فِي طَرِيقِ الحَرِيرِ.
وَدُماً مِنْ وَرِيدِي إِلَى وَجْنَتَيْكِ أُتَاجِرُ.
وَأَقْبِّلُ أَبْوَابَ أَصَابِعِكِ.
وَيُرَاقِصُ نَبَضِيْ لَحْنَ الأَسَاوِرِ.
وَأُدْخِلُ النُّهَى بِقَلْبِ ثَائِرٍ.
يَجْتَازُ الحَشا وَالمَعَابِرَ.
وَاُنْقِبُ فِي نَهْرِ جِيدِكِ عَنْ المَاسِ.
يُزَيَّنُ قُرْطَكِ وَاُدْخُلُ مَنَاجِمَ صَدْرِكِ
َ. غَازِيًا أُغَامِرُ.
وَفِي كُلِّ لَيْلَةٍ خَمَرَا.
خَبِّئْ عَلَى شَفتيكِ أُصَادِرُ.
أَنْ أُشَاغِلَ إِحْسَاسَك
َ وَنَهْدَكَ بِالخَفَاءِ أُخَابِرُ.
وَ أُوشوشُ أُذْنَيْكِ بِأَغَانِي العُيُونِ.
وَخَصْرَِكَ المَعْزُولُ كَغُصْنِ الْبَانَ أُحَاوِرُ.
أَنَا مُغْرَمٌ بِكِ سَيِّدَتِي.
وَأُحِبُّ بِجَسَدِكِ المَجْنُونِ أَنْ أُقَامِرَ.
أَعْشَقُكِ سَيِّدَتِي مِنَ الرِّمْشِ حَتَّى الأَظَافِرِ
***********
منذر قدسي@
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)










