مدونة الشاعر والأديب منذر قدسي

مدونة الشاعر والأديب منذر قدسي

الخميس، 28 سبتمبر 2017

في خضَّمِ العِشقِ أحيّا -- بقلمي منذر قُدسي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏هاتف‏، و‏نظارة شمسية‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏
في خضَّمِ العِشقِ أحيّا


...............................................نثر

لم أُرتبْ أوراقي التي سافرتْ 
اشواقْ
في خِضَّم العِشقِ أحيّا بينَ مُقلٍ 
واحداقْ
أكتبُ اسمك ِ علَى صَفحاتٍ من 
َدفاترِي
وأرسم ُ قلبكِ واطبعُ عليهِ قُبلاً 
واشواقْ
وكأنِّي اراكِ ولا ارأكِ إلاّ في
مُهجَتي
وعِشقكِ المَجنونُ يسْبِرُ النُّهى
اعماقْ
يراقصُ نَبَضِي ويعزفُ لَحنُهُ
في الجَوىَ
يَصدحُ في الصدر ِ تَرانيمَ العِشقِ 
ابواقْ
أأقولُ هيامٌ وقدْ تجاوزَ الثغرَ
جيدْا
أمْ اقولُ وئامٌ تجاوز َ في المَدىَ
اعماقْ
أأقولُ رضبٌ يسابقُ فِي هَطلِهِ
شلالاً
أو نَهرٌ يَفيضُ يُشبِعُ الاشوّاقْ
عناقْ
انِّي أحبُّكِ سَيّدَتي انِّي اعشَقُكِ 
سَيِّدتي
أناديك ِ وقدْ ملَّتْ الشِفاه ُ صَمتاً
ِاطباقْ
فهاتِ منْ رِضْبكِ بعضَ شُربةٍ
لارَتَوي
وهاتِ من ْ عَينيكِ غَمَزةَ هُدبٍ
ِترياقْ
وهاتِ من شَهدِ اَجوافِكِ عِطراً
يزَّكِي
ينضحُ في النَفسِ وبعضُ الريحِ
عبّاقْ
يا عِشقِي اشتَاقُكِ اِسألِي عُروقَ
زَهرِي
كم ْدربٍ من الفراقِ سَبيل َ الحبِ
قد ضاقْ
واعلَمِي سَيِّدَتي لَولاَ عِشقكِ لنامَ 
خافقِي
لَماَ استيقَظَ القلبُ مِن تحتِ الركامِ
وفاقْ
َولمَاتَ منذُ ولادتِه جَنينٌ وهُوَ في 
الحَشَا
والعمرُ بِلا انتِ سَيِّدتي ضَاعَ سراباً
قدْ حاقْ
أأقول ُ لكِ بَلغتِ شَيئاً يا َملَاكي وَ
سَيِّدَتي
أحبكِ واحبكِ واحبكِ دوماً واحن ُّ إليكِ 
وأشتاقْ
فَتَعالي اضمُّكِ عِشقاً بِكلِ اَوصَالِي 
وَتفاصِيْلِي
تَعاليِ يا ِنن َ العينِ فأَنا لِعشْقِكِ جِد ُّ 
شوّاقْ
واللهُ لو اكتبُ قِصةَ حُبَّكِ عَلى
دَفاتِري
لجفَّتْ اقلامٌ و تَطاّيَّرَت الصُحفُ
اوراقْ
فَحُبكِ نَجمٌ يُضِيءُ والكونُ لامعٌ
برّاق
َيطيْرُ يرفرفُ بِجناحٍ ويجُولُ الافاقْ
افاقْ
فأنت ِ شيء ٌ من دهرِي وحبٌ يَركبُ 
الريحَ
يُباطحُ الِعشقَ ويُسقِطُ حُُلوَ الرُطَبِ 
مَذاقْ
الَيومَ انْهِي مَأسَاتِي واُعانِقُكِ لِتكتَفِي
نَفسِي
وأكونُ عَلى الاَغصانِ لِلعُصفُورِ رِيشاً 
دَبّاقْ
••••••••••••••••••••
بقلمي /ُمنذر قُدسي

الاثنين، 11 سبتمبر 2017

وشوشتني في خلوة بقلم د. منذر قدسي


وشوشتني في خلوة

1.........................

سَبع ٌمن السنينَ

ابكي
سَبعٌ يرافقني العَدم
سَبعٌ مُبتورُ القَدم
َسَبعٌ على وِسادَتي
اُصارعُ دَمعي
وعيونٌ اصابَها الكَلم
سَبعٌ من الاحلامِ 
فَقدْتُ فيها الصُور
وسبعٌ عجافٌ 
وسَبعٌ من الفراق 
وسَبعٌ من العِشقِ 
وسبعٌ منَ الرثاءِ
وسَبعٌ وسَبعٌ وسَبعٌ
يُصارعني النَدمُ
يُشاركني في الجلوسِ ليْلُها
علىٰ اعتابِ دارِها
وصَفحاتُ شِعرٍ وبَقايا
قَلمٍ
تزيدُ السنونُ في هَمِّي
ولا زلتُ انا المُشتاقُ
انا الفقيرُ المُحتاجُ
انا السَوّاحُ
انا المذبوحُ
انا صَرخاتٌ في عُتْمِ
الألمِ
وفي لحظةٍ في مَرقدِ 
الأحزانِ
شُقَّ بابُ دارِها المجنونُ
واصواتُ ازيزٍ رافقَتْها 
العيونُ
جائَتْني لتُرَقِعَ اثوابي
وتُكَفي من العمرِ عِتابي
وجَلسَتْ تَعِدُّ لي 
في الأرقامِ جِراحاتِي
وتُحصِي عددَ السنينَ
لتُخَفِفَ ببعضِ 
كلام ِالعشق
ِِ مأساتي
وَببَعضِ الجملِ
ورتَلتْ لحنَ عذاباتي
تريد فيها
مُواساتي
وتَغسلُ بؤَرَ الكَلِم
وَمَسحَتْ بِيَدِها 
شَعري
وقلبت كفي تقبل 
اصابعي
وَتَغسلُ بِدمعِ الفراقِ 
غَربَتي
وَعَرقَلَتْ كلامي وبذَرَتْه
ُ بِقبلةٍ
وتَرَهَلُ صَدَرها المشتاق
ُ علىٰ صفحاتِ زهرِ صَدري
واوراقي
ولَمْلَمْتُ اشلاءَ كنتُ فقَدْتُها
منْ دمِ عَشقِي وعُروقِ 
اشواقِي
تعيدُ للقلبِ خُصوبتِهِ
بعدَ انْ جفَّ
وتزيدُ في ضَمِّها عصرِ
في عِناقِي
وَوَشوَشتْني في نشوةٍ
قالتْ لي انا اهواكَ
يا هذا
جاوبَها نَبضي نَعم 
وانا اهواكِ
سيِّدتي
................
منذر قدسي

الأحد، 10 سبتمبر 2017

اعشَقُك ولنْ انساكِ / الشاعر د. مُنذر قُدسي






اعشَقُك ولنْ انساكِ
...............
كَيفَ أَنسَاكِ
وانتِ القَمرْ
ووشاحُ نورٍ في
ليلِ
الغَزلْ
وعيوٌن اشتاقُها
نظراً
اصافحُ فيها البياضُ
و المُقلْ
كيفَ اَنساكِ
وَاَنا المُسافرُ لهَمسِكِ
الاطمُ هديرَ الشعورِ
بِزورَقِي
اُدِيرُ عَصفَ الرِيحِ
بِيَديْ
وبوصلةُ شِراعِي
عِطرُكِ
وَمِجْدافِي ثغرُ
القُبَلْ
كيفَ انْساكِ
وانتِ الحلمُ البعيدُ
ولؤلؤةُ المُحِيطِ
والعَقدُ الفَريْدِ
الذي رَبطتُهُ
بِجيدِ الأَمَلْ
كيفَ انْساكِ
وقَدْ حَفَرْتِ
عَلى صفحاتِ
صَدرِي
قبلَ الرَحِيلِ
بَعضَ نقاطَ الحُروفِ
وَوَشَمْتِ بأَقْلامِ
الحُبِّ نُصوصاً
وَ جُمَلْ
كَيفَ انساكِْ
وَعَلاماتُ ثَغرِك ِ
التي طَبعْتِيْها
عَلى دَفاتِرِي العَتِيْقَةِ
لازالتْ
تُوشوُشُنِي
َوَ ساعَةً وضَعتُها 
على حائطِ
عُمرِي تُراقِبُني
وَتَسْترخِي بَعدَ 
رحيلِكِ عقاربُ الزَمنِ
كيفَ انساك ِ
وانتِ نِدائِي
في تراتيلِ الكَنائسِ
وصَدَىْ وُجودِيْ
في احشاءِ السنينِ
وتأوهاتُ شِفاهٍ
تُعيدُ عزفَ 
الحنين ِ
تناجي براعم الامل
كيفَ انساكِ
وانتِ اَنَا
وانا العاشِقُ المَجنُونُ
وقَصِيدة ُعَلى الشِفاهِ
وعُيونْ
وانا المُشتاقُ
الغريبُ
وهَيّامي قيسِيٌّ
يُضْرَبُ فِيهِ المَثلْ
كيفَ انْساكِ
وانتِ الغَيثُ الذِي
اشبعَ صَدرِي
واَغرَقَ مِعْطَفِي
بالنّجْوَى
ومَسَحتِ لِحيَّتِي
لمّا اصَابَها البَللْْ
كيفَ انساكِ
وانتِ مِدادِي
ومُلهمَتي
وانِت الصِبا
وانتِ الوَجَلْ
وانتِ مخاضُ وِلادَتِي
وانتِ الأََجَلْ
.....

مُنذر قُدسي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏زهرة‏‏‏

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

سؤال وعتاب بقلم الشاعر منذر قدسي



سؤال وعتاب

......................

نظرتُ اليها وعينيْها تُعاتبُني

وتَسألُني

هلْ للحبِّ في قاموسِكَ
َمعنىٰ
هلْ لكَ طعامٌ في الطريقِ إنْ في عِشقِكَ
جِعنا
طرحْتُ حِملي وَحَطيتُ بالجمالِ
مَرتعَنا
جاوبتَها والعينُ ترقبُنا
انا يا سيّدتي
الزهرُ الذي ما مَلَّ من عبقٍ
والخمائِلُ مَربعُنا
و للعشقِ انْ حَمِيَّ الوطيسُ صوتُ الاسدِ لِمنْ أرادَ زئيراً انْ
يُسمِعُنا
وفارسُ العاشقينَ إِنْ الخيولُ تَسابقَتْ ورايةُ النصرِ بالفوزِ
تَجمعُنا
والماءُ العذبُ إنْ فاضَ الغديرُ
نُسقِي العَطشى منْ
صَنائِعِنا
َسألتْني وغصةٌ في عروقِها نَمتْ
لماذا ازِحْت َوجهَكَ لمّا طلبتُكَ
لِتَرسمَ علىٰ ثَغري لوحاتِ
الحنينِ وكنتَ حينَها
تَمنعُنا
ِلمَ خَذَلتَني وكأَنَّ الأمرَ الذي ابتغيْهِ عسيرٌ أو شيءٌ بلا
َمعنىٰ
جاوبتُها وقَد تَقرَّحَتْ خَمائِلي
انا عِشقي طاهرٌ كطهارِةِ مريمَ
لمْ يَمْسَسْهُ بشرٌ
لا استَْسلمْ وانْ مالَ لي
َجفنا
وثَغري ليسَ بشيطانٍ لعينٍ ولنْ اجعلهُ لعبةً باللهوِ
تأخذُنا
انا يا سيّدتي رجلٌ
أحيَا في جنونٍ ولا أحبُّ في ِعشقي طَعنا
ولستُ عجينةٌ بيدِ امرأةٍ تَرميْني بنارِها لتَمَضغَني السنينَ
ولنْ أكونُ للاعبٍ
رهناً
انا لستُ بالوردةِ التي ان شَمَمْتِها
رميَّتْ وذَبلَتْ ودُهِسَتْ
وصوتُ المِها اﻻنينِ
أو رياح ٌمن عصفِها
تُهنا
انا القُدسيُّ الذي حَفَرْتُ
علىٰ ساقِ الربيعِ إسمي
انا نسرٌ بلا جَناحينِ اطيرُ
انا رجلٌ بالخيرِ مَكسَبي
دَهنا
انا نسبٌ خُلِقْتُ من بدايَةِ الدهرِ
وامتدَّ جَذري في فضاءِ الأثيرِ
انا رجلٌ صافِ
الذِهنا
انا الطائرُ المجهولُ ملكٌ في العشقِ
ابنُ الاميرِ وغَيمي
المُزنا
....................

 منذر قدسي

السبت، 2 سبتمبر 2017

عشقٌ لا يموتُ /// الشاعر منذرقدسي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

عشقٌ لا يموتُ

يا قاضيَّ العشقِ أنا
المقتولُ
شهيدٌ في شهدِ
أمرآةٍ
شهيدٌ من عينِ
أمرأةٍ
شهيدٌ على نهدِ
أمرأةٍ
يا قاضيَّ العشقِ
اكتبْ بأوراِقكَ
ما شئْتَ
اسجنْ جَسدي
إن شئْتَ
اسجنْ أفكاري
إن شْئتَ
لكنْ لاتتركْ عِشقِي
يُعاني
ولا بالقانونِ هوَ
الجاني
اتركْهُ طليقاًَ يحيا
يَهوى فنَّ
الطيرانِِ
وامسحْ كلَّ الأحكامِ
أفعلْ ماشئْتض
بأَوصالي
لنْ يَهُزَّ حكمَكَ
أَركاني
فقدَري مكتوبٌ
مرسومٌ
أصابَ بالعشقِ
كيَاني
مَزقْ أوراقَكَ
يا قاضي
من ثغرِها مذبوحٌ
مقتولٌ
أصدرْ أحكامَكَ
ﻻ تَرحَمْ
وبحُكمِ الوردِ
عطِّرْها
وبحكمِ الحنانِ
أنظرْها
وكلِّ الأصواتِ
أسمعْها
ياعشقي المحكومُ
براءةً
أعطيكَ بالعشقِ
براءةً
وسأقسمُ بِبراءةِ
مُوسى
ورسول الأمه
العدنانِ
وبراءةِ امِّنا
مريمَ
وسِجنِ يوسفَ
السَجّانِ
وبكلِّ كلِّ كلِّ
اﻷديانِ
إنِّي سَأبقَى
أعشقُكِ
وأُحاكمُ قاضيَّ
الأحزانِ